حقائق مثيره عن حيوان الراكون
بجسم قصير ممتلئ -- يبلغ طوله حوالي متر تقريبا --
متضمنا ذيله الكثيف الشعر -- الذي يشكل حولي 40 سنتيمتر من إجمالي الجسم-- تلتف
حول هذا الذيل الطويل سبع دوائر من الفراء الأسود الناعم-- يتراوح وزنه من 2 إلى
12 كيلوجرام
و يمتاز
برأس عريض و أذنيه الصغيرتين المنتصبتين -- و أنف ذي حافة مدببة -- كما يغطي جسمه
فراء طويل من الشعر -- يتدرج لونه-- من البني المائل للرمادي-- في أعلى الظهر حتى
الرمادي الفاتح في المناطق السفلية-- و تزين الفراء خطوط سوداء-- تمتد من أعلى
الرأس حتى آخر الظهر -- أما الوجه فيغطيه فراء رمادي فاتح-- تتوسطه عينان سوداوان
تبدوان كقناع -- كما تتدلى لحية بيضاء من خصلات الشعر على جانبي الأنف
شكل و
تركيب أقدامه يشبه إلى حد كبير أقدام الإنسان -- فهو يمتلك أقداما قصيرة في كل
منها " خمسة أصابع بمخالب طويلة و غير حادة " كما أنه يمشي على باطن
قدميه و كعبه بالطريقة نفسها-- التي يمشي بها الإنسان
حيوانات
الراكون المقنعة لقطاع الطرق هي مشهد مألوف في كل مكان تقريبًا -- لأنها
ستأكل
أي شيء تقريبًا-- توجد هذه الثدييات في كل مكان في الغابات -- والمستنقعات والمروج
وحتى في المدن-- إنهم قابلون للتكيف ويستخدمون أقدامهم الأمامية-- الحاذقة
وأصابعهم الطويلة للعثور على مجموعة متنوعة-- من المأكولات -- والاستمتاع بها
يتغذى : على
الفئران -- و العصافير -- و البيض-- و
الحشرات-- و الأسماك-- و الضفادع --
بالإضافة لقائمة متنوعة من الفواكة-- و الخضراوات -- و كذلك ثمار البندق التي تعد
من أفضل الأطعمة المحببة له
يأكل
الراكون الفاكهة-- والخضروات -- والأسماك، وتتعامل هذه الحيوانات بحذر شديد مع
طعامها فهي تتحسه جيدا حتى تتعرف عليه لتعلم ان كان-- صالحا للأكل ام لا ويستخدم
مخالبه بمهارة كبيرة ولديه -- عادة غسل الطعام في الماء قبل آكله فقد تكونت -- هذه
العادة لديه لانه يصطاد الاسماك-- من الجداول المائية الصغيرة بالاضافة إلى
القشريات المائية
من عاداته الغريبة و المميزة في الأكل -- حرصه الشديد على تنظيف طعامه قبل تناوله بمسحه جيدا بمخالبه الرقيقة -- و إذا كان يعيش بالقرب من مجرى مائي -- فإنه يقوم بغمر الطعام تماما بالماء -- ثم يخرجه ليأكله
الراكون آكل السلطعون ?
هناك نوع متميز يطلق عليه "ا لراكون آكل السلطعون " يعيش في كوستاريكا-- و جنوب أمريكا فقط -- يمتاز بطول الجسم مقارنة بالأنواع الأخرى -- أهم ما يميزه تركيب أضراسه القوية التي يستخدمها لكسر -- و طحن الصدفة القوية الصلبة-- التي تغطي السلطعون و كذلك السلاحف التي تعد من أطعمته المفضلة-- التي يتخصص أيضا في أكلها بمهارة
حمية ?
في
العالم الطبيعي -- تتشابك حيوانات الراكون في الكثير من وجباتها في الماء-- تستخدم
هذه الطيور الليلية الكفوف سريعة البرق-- للاستيلاء على جراد البحر-- والضفادع
والمخلوقات المائية الأخرى-- على الأرض -- يقطفون الفئران-- والحشرات من مخابئهم
ويغزون أعشاشها-- للحصول على بيض لذيذ
يأكل الراكون أيضًا الفاكهة والنباتات -- بما في ذلك تلك التي تزرع في الحدائق -- والمزارع البشرية-- سيفتحون حتى علب القمامة لتناول الطعام على محتوياتها.
سلوكيات ?
هذه
الحيوانات ذات الذيل الحلقي-- انتهازية بنفس القدر عندما يتعلق الأمر-- باختيار
موقع تربية-- قد يسكنون حفرة شجرة-- أو جذوع الأشجار-- المتساقطة أو علية المنزل
الإناث لديها واحد إلى سبعة اشبال-- في أوائل الصيف--غالبًا ما يقضي صغار الراكون
الشهرين الأولين أو نحو ذلك من حياتهم في حفرة شجرة-- في وقت لاحق -- تتحرك الأم
والأطفال على الأرض عندما يبدأ الأشبال في الاستكشاف بمفردهم
الراكون في الأجزاء الشمالية-- من مجموعتهم يخنقون أنفسهم في الربيع والصيف لتخزين الدهون في الجسم-- ثم يقضون معظم فصل الشتاء نائمين في وكر-- هناك عدة أنواع أخرى من حيوانات الراكون -- بالإضافة إلى الراكون الشمالي المألوف " أمريكا الشمالية "تعيش معظم الأنواع الأخرى في الجزر الاستوائية
يمتلك الراكون مهارة فائقة على تسلق الأشجار -- كما يتمتع بالمهارة نفسها في السباحة - لذلك يفضل العيش على الأشجار بالقرب من البحيرات-- و العيون-- و الجداول المائية في الغابات القريبة من المدن-- عادة ما يقضي معظم أيام الشتاء في أوكار خاصة
يبنيها
بنفسه في تجاويف الأشجار العالية حيث ينام معظم ساعات اليوم -- و لا يخرج من وكره
إلا في الأيام الدافئة نسبيا -- لذلك يفقد خلال الشتاء 50% من وزنه-- يعيش الراكون
في جحور-- ارضيه طوال فصول السنة وتلجأ إلى شبه بيت شتوي-- لتقضي شهرا او شهرين من
شهور الشتاء-- حيث يلجأ الراكون إلى الجحر في اعداد تصل إلى 30 لا تخرج منه الا
اذا ارتفعت درجة الحرارة عن درجة التجميد-- و معظم الاناث تتجمع في جحر واحد -- ولا يسمح الا لذكر واحد فقط بأن يقضي الشتاء--
مع تلك الاناث وصغارها.
كلمة
راكون-- في لغة سكان أمريكا الشمالية الأصليين تعني الحيوان الذي يدلك بيديه للراكون وجه يشبه وجه الثعلب-- وجسم يشبه القط
السمين وتضم هذه الفصيلة 17 نوعا يعيش في أمريكا الشمالية-- و نوعان في آسيا و
بالتحديد جبال الصين-- و جبال التبت هما البندا العملاق-- والبندا الأحمر
و تتميز حيوانات تلك الفصيلة بصغر الحجم ماعدا البندا العملاق-- إستنادا إلى جريدة الرياض فإن الزعيم النازي" هرمان نمورنغ جلب في عام 1934 مجموعة من الراكونات" إلى المانيا لإثراء وتنويع حيوانات-- المانيا وتدريجيا سجلت أعداد الراكون في المانيا-- مستويات قياسية حيث تجاوز عددها المليون-- ويتواجدون على
الأغلب في في كاسل -- وهي منطقة ريفية ذات تلال وغابات-- شمال فرانكفورت-- ويتخوف البعض من التاثيرات البيئية و الصحية لتواجد هذا العدد الضخم-- من الراكونات في كاسل-- في الولايات المتحدة إرتبط كلمة راكون -- والتي اختصرت إلى كوون Coon بحقبة سوداء من العبودية-- و التمييز العنصري وظهرت-- ككلمة إحتقارية للمواطنيين-- ذوي البشرة السوداء من عام 1830 ولاتزال هذه الكلمة تستخدم ولكن من قبل-- المتطرفين فقط
الأمراض ?
مؤخرا ذكر علماء صينيون-- بان الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي اللانمطي (سارس) قد يكون انتقل إلى-- البشر من بعض الحيوانات و منهاالراكون -- من الأمراض الأخرى التي قد ينقلها الراكون هو" فايروس مرض داء الكَلب" نتيجة دخول لعاب الراكون إلى جسم الإنسان إذا ماتعرض لعضة من قبل الراكون-- ويقدر عدد الحيوانات ومن ضمنها الراكون و الحاملة لفايروس داء الكلب-- بحوالي 15.000 حالة سنوياً
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق